اسطورة النصب والاحتيال، صاحب اكبر عملية نصب في التاريخ، انه برنارد مادوف.
بلغت اجمالي العملية 50 مليار دولار، الغريب ان هذا المحتال المحترف الذي ستتناوله بلا شك افلام هوليوود قريبا، لم يسقط بسهولة بل كان ممكنا ان لا يقع ابدا في يد العدالة اذا لم يقم ابنه بالابلاغ عنه !
قصة مادوف هي رواية حقيقية مكانها الطبيعي شاشات السينما او خيال مخرج عبقري ...
تم القاء القبض على مادوف يوم 11 ديسمبر 2008 وهو شخص واحد استطاع ان يقوم بالحتيال على بنوك ومؤسسات وافراد منهم نبيل البوشي ، وتلك العملية في مجملها ساهمت في تفاقم الازمة الاقتصادية العالمية واقتراب عدد من البنوك على الافلاس.
ومن نوادر مادوف انه كان من كبار المحسنين ويتبرع بمبالغ ضخمة للاعمال الخيرية !
تخصص مادوف في العلوم السياسية، وانشأ شركته عام 1960 برأس مال قيمته 5000 دولار جمعها من العمل بالحراسة وتركيب مرشات المياه للحريق !
ثم وصل لمنصب رئيس مجلس ادارة ناسداك، وعرفت شركة مادوف بانها "تدفع لإستمرار التدفق"، بمعنى الدفع للسمسار لينفذ أمر العميل وذلك من خلال شركة مادوف. وقد شكك الأكاديميين بأخلاقيات تلك المدفوعات وشبهوها بالرشوة. وقد جادلهم مادوف بأن مادفع للسمسار هو نفسه السعر الذي استلمه العميل.
عمل مادوف كرئيس مجلس إدارة معهد (Sy Syms School of Business) بجامعة ياشيفا اليهودية ومركزها نيويورك واسرائيل. وقد استقال من منصبه بتلك الجامعة بعد اعتقاله.وهو أحد المساهمين الكبار للحزب الديموقراطي الأمريكي.
صورة توضح حجم الخسائر التي تسبب بها برنارد مادوف.
تعليق المحرر:
واحد سرق العالم !
اللي زي دا مش لازم يعيش لغاية يوم التلات
قصة مادوف هي رواية حقيقية مكانها الطبيعي شاشات السينما او خيال مخرج عبقري ...
تم القاء القبض على مادوف يوم 11 ديسمبر 2008 وهو شخص واحد استطاع ان يقوم بالحتيال على بنوك ومؤسسات وافراد منهم نبيل البوشي ، وتلك العملية في مجملها ساهمت في تفاقم الازمة الاقتصادية العالمية واقتراب عدد من البنوك على الافلاس.
ومن نوادر مادوف انه كان من كبار المحسنين ويتبرع بمبالغ ضخمة للاعمال الخيرية !
تخصص مادوف في العلوم السياسية، وانشأ شركته عام 1960 برأس مال قيمته 5000 دولار جمعها من العمل بالحراسة وتركيب مرشات المياه للحريق !
ثم وصل لمنصب رئيس مجلس ادارة ناسداك، وعرفت شركة مادوف بانها "تدفع لإستمرار التدفق"، بمعنى الدفع للسمسار لينفذ أمر العميل وذلك من خلال شركة مادوف. وقد شكك الأكاديميين بأخلاقيات تلك المدفوعات وشبهوها بالرشوة. وقد جادلهم مادوف بأن مادفع للسمسار هو نفسه السعر الذي استلمه العميل.
عمل مادوف كرئيس مجلس إدارة معهد (Sy Syms School of Business) بجامعة ياشيفا اليهودية ومركزها نيويورك واسرائيل. وقد استقال من منصبه بتلك الجامعة بعد اعتقاله.وهو أحد المساهمين الكبار للحزب الديموقراطي الأمريكي.
صورة توضح حجم الخسائر التي تسبب بها برنارد مادوف.
تعليق المحرر:
واحد سرق العالم !
اللي زي دا مش لازم يعيش لغاية يوم التلات
1 تعليق:
هههههههههه
والله الراجل ده زى الفل
كونه انه يفكر بطريقة زى دى ويوصل للارباح الى هو وصل ليها
اكيد الراجل ده عقلية مش عادية المفروض ان العالم يستثمروها
بس مش عشان يعلمو الحكومات ازاى تسرق
لا ممكن يتثمروا الافكار فى مشاريع ممكن تفيد العالم
بس ارجع واقول بردو راجل زى الفل
إرسال تعليق