دائما ما يحرص الإنسان المسلم علي الحفاظ علي صيامه في شهر رمضان و يقوم بالسؤال عن كل كبيرة و صغيرة في أمور الحياة و علي رأسها العلاقة بين الزوج و زوجته و إن هناك الكثير يقوموا بالخروج من المنزل خوف القيام بشئ يفسد علي يومه و يعتبر فيه فاطراً و في سؤال إلي دار الإفتاء المصرية عن حكم تقبيل الزوجة في نهار رمضان أجابت دار الإفتاء المصرية بأن لو أن القبلة كانت بقصد اللذة فهذه ستكون مفطرة و أما إن كانت بقصد المودة ( أي أن الزوج مغادر أو مسافر إلي ما شابه ذلك و أن القبلة الغرض منها ليس اللذة ) فلا يكره و كان نص دار الإفتاء المصرية كالآتي ( أكدت دار الإفتاء المصرية أن تقبيل الزوجة بقصد اللذة مكروهٌ للصائم عند
جمهور الفقهاء؛ لِمَا قد يجر إليه من فساد الصوم، وتكون القبلة حرامًا إن
غلب على ظنه أنه يُنْزِل بها، ولا يُكرَه التقبيل إن كان بغير قصد اللذة
كقصد الرحمة أو الوداع إلا إن كان الصائم لا يملك نفسه، فإن ملك نفسه فلا
حرج عليه؛ لحديث السيدة عائشة أم المؤمنين رضى الله عنها قالت: “كان رسول
الله”ص” يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ،
وَلَكِنَّهُ كَانَ أمْلَكَكَمْ لإِرْبِهِ” ( متفق عليه )
0 تعليق:
إرسال تعليق